جريمة مروعة في مصر ارتكبها طالب والضحية معلمته

كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جريمة مريعة ارتكبها طالب في المدرسة الثانوية لم يتجاوز عمره الـ 16 عاما.
وذكر مسؤول في مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن مركز شرطة في مدينة الإسكندرية تلقى بلاغا بالعثور على جثة المواطنة "هانم. م. ع" عمرها 59 سنة ومهنتها معلمة، داخل شقتها.
وأضاف المصدر أن الشرطة عثرت على جثة المجني عليها وعليها آثار عدة طعنات في أنحاء متفرقة، وبجانبها حقيبة مدرسية داخلها سكين كبير الحجم داخل كيس بلاستيك، وورقة مدون عليها عبارات تحث على القتل، وفردة حذاء رياضي وسترة، اكتشف فيما بعد أنها تعود للقاتل.
وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة "سيف الدين. إ. س"عمره 16 سنة، طالب في الصف الأول الثانوي، وبعد إلقاء القبض عليه ومواجهته اعترف بارتكابه الجريمة.
ومن ضمن اعترافات المراهق قال إنه مارس إحدى الألعاب الإلكترونية، موضحا أن تلك اللعبة ولدت لديه فكرة القتل، فأحضر سكينين من منزله وتوجه لمنزل مدرسته كعادته أسبوعيا لتلقيه درسا خصوصيا لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وبعد ذلك غافلها ووجه لها العديد من الطعنات ليفر هاربا تاركا حقيبته وحذاءه والسترة الخاصة به.
حضر العاهل الأردني عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا اليوم السبت، حفل تخريج الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني من دورة عسكرية في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست.
قضت محكمة جنح النقض في القاهرة بقبول الطعن المقدم من البرلماني السابق توفيق عكاشة في حكم حبسه سنة مع الشغل والنفاذ، بقضية تزويره شهادة الدكتوراه.
وأيدت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر في سبتمبر الماضي حكم حبس عكاشة، سنة مع الشغل والنفاذ بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه.
وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم اشترى وزور شهادة دكتوراه منسوبة لجامعة أمريكية غير معتمدة، وغير موجودة في مصر وغير مقيد بها.
وأكدت خطابات المجلس الأعلى للجامعات ومذكرة المباحث كذب المدعى عليه وتزويره شهادة الدكتوراه
وحددت المحكمة 12 يناير للنظر في القضية.
أعلنت نهى ورزان ابنتا الصحفي السعودي المغدور جمال خاشقجي، في رسالة مفتوحة أنه لم يتخل أبدا عن الأمل في العودة إلى وطنه وأنه لم يكن معارضا، بل متشبثا بهويته.
وقالت نهى ورزان إنهما كانتا تعرفان منذ الصغر أن والدهما أكثر من مجرد شخصية عامة وأنه يقوم بعمل مهم ولكلماته تأثير مهم على الأشخاص على مسافة بعيدة، إذ لمس عمله حياة الكثير من الناس، وما زال كذلك.
ووصفت الشقيقتان طبيعة أبيهما بالقول إنه كان رجلا ذا تركيبة معقدة أحب المعرفة والحقيقة وكان متفائلا ورأى في كل تحد فرصة جديدة، وأنه أحاط نفسه بالكتب وفي كل ما قرأه، لم يميز أبدا، واستوعب بالكامل كل رأي.. لكن بالنسبة لأطفاله "كان أبا فقط – رجلا محبا ذا قلب كبير".
وأكدتا أن والدهما كان مثاليا ذا جانب براغماتي، وسعى دوما في أحلامه وطموحاته إلى الحصول على نسخة خيالية من الواقع
وأضافتا: "كان من المهم للغاية بالنسبة له أن يتكلم، وأن يشارك آراءه، وأن تكون لديه مناقشات صريحة، والكتابة، بالنسبة له لم تكن مجرد وظيفة، بل كانت حاجة متأصلة في جوهر هويته.. كلماته تحافظ على روحه معنا وتقول: "هنا كان رجل عاش الحياة حقا على أكمل وجه". 
وشددت نهى ورزان على أن والدهما "اختار الكتابة بلا كلل على أمل أن تكون المملكة عندما يعود إليها مكانا أفضل له ولجميع السعوديين".

Commenti